هناك عدة أسباب نفسية وفيزيولوجية لرفض الطفل الطعام :
- إجبار الطفل علي تناول الطعام وهو ليس بجائع .
- إجباره علي تناول زيادة من الطعام عن حاجته من أجل أن يزداد وزنه وقد تصيح به أمه وتضربه من أجل أن يأكل ، فيعلم الطفل أن رفضه للطعام يجلب إليه إنتباه الأم وإهتمامها ، فيستمر بعناده في المرات التالية ليري مدى إهتمام أمه به وهكذا يصبح الرفض عادة له ، ويصبح غذاؤه قليلاً وتصرفه مائعاً ، فيتعب أمه كثيراً .
- حديث أمه مع الأقارب عما يحبه طفلها وعما لا يحبه وهو حاضر أو الحديث عن حب الأم لنوع من الطعام وبغضها لنوع آخر ، ويعود الطفل علي أن يرفض هذا الطعام الذي تكلمت عنه ويكفي أن لا تتكلم الام بل تغير معالم وجهها ..وتكشر عندما تقدم طعام معين للطفل فيعلم أن هذا الطعام غير مستحب فيرفضه وربما كان بعض الأطفال الصغار لا يفهمون كلام الأم غير أنهم يفهمون بسرعة تعابير وجهها .
أن الأطفال يحبون التقليد فهم يفعلون ما يفعله الآخرين فإذا وجد أحد أفراد العائلة يرفض أكل البقول مثلاً فإنه بدوره يرفضها .
هناك أسباب حقيقية تجعل الطفل يرفض الطعام :
- سوء صحته .
- عدم تناوله الكفاية من الهواء الطلق أو من أشعة الشمس أو الراحة الكافية أو النوم الكافي .
- عدم إطعام الطفل في أوقات منتظمة أو إطعامه في أوقات متقاربة من بعضها .
- تعب الطفل من اللعب لوقت طويل أو قعوده بالبيت بدون حركة ولا لعب .
- مرض الطفل يجعله يرفض الطعام البتة
- الطعام المحروق أو غير الناضج أو كثير الملح أو السكر أو الطعام الخالي من الملح أو السكر ...كل هذا يجعل الطفل يرفض طعامه ، فعلي الأم أن تتذوق طعام طفلها ، فعندما تجده لذيذاً ومقبولاً عندها تقدمه لطفلها ، وإلا فمن الواجب أن تضيف إليه ما يحببه للطفل .
- إن الأطفال الذين لا يتناولون الطعام الحاوي علي فيتامين( ب1) تكون شهيتهم ضعيفة وأمثلة للطعام الذي يحوي هذا الفيتامين هو البيض ، الدقيق الأسمر ...الخ وقد يرفض الطفل وجبة أو وجبتين دون ما سبب لعدة أيام وهو بحالة جيدة من الصحة فليس علي الأم أن تقلق لأن الطفل سرعان ما يعود لشهيته وطعامه وغالباً ما يكون رفض الطفل للطعام بين الشهر التاسع والسنة ونادراً ما يبدأ قبل هذا الوقت ، فالطفل الصغير غالباً ما يفتح فمه لكل شئ .
- علي الأم أن تعمل علي حفظ التوازن بالغذاء بحيث يعطي جميع العناصر الغذائية بكميات كافية