السلام عليكن الامهات الغاليات
فى ايامنا هذه يبدو انه من الصعوبة بمكان ان نجد امهات هادئات رزينات 0000 صابرات مع اطفالهن الا القليل 000فتربية الاطفال كما يقول علماء التربية والنفس -عملية ليست سهله فهى تحتاج الى ام حازمه ومربية صالحه لها سلطة وحزم ولها ايضا قيمة امام اولادها يطيعونها بغير ان تكون متسلطه 00فكيف يتحقق
فى البدايه يقول الدكتور يسرى عبد المحسن استاذ الطب النفسى بجامعة القاهره
على كل ام ان تتسم طباعها بالعصبيه والحده ان تبحث عن سبب توتر اعصابها فقد يرجع ذلك لظروف حياتها الخاصه وبالتالى علاج هذا فى اسرع وقت ممكن
فعليكى ان تشاركى ابنائك فى المسئوليه بالنسبه لما يخصهم من امور وتغاضى عن الاخطاء الصغيره
فاذا اردت لابنائك ان ينشاوا طبيعيين فابعدى من حياتك كل مايثير اعصابك فكونى هادئه فانعكاس هدؤك لن يكون على اطفالك بحسب بل افراد الاسره جميعها
وتضيف دكتوره عفاف سعيد استاذة التربيه بجامعة عين شمس قائله ان الام المثاليه لابد ان تشبع ابنائها بالحنان والمبادىء الساميه بالعطاء وتحمل المسئوليه والالتزام والوفاء بالعهد والوعد
ولكى نعلم الطفل ايا من هذه المبادىء لابد ان تتابعه امه فى كل تفاصيل حياته وتؤنبه ولا مانع من العقاب اذا لزم الامر
فالامومه لابد ان تكون مزيا متناغما من الحنان والحزم والحب والحكمه والتضحيه
ولكى نصل لمجتمع سليم يجب ان نخرج اجيالا بعيده عن الحقد والغل والكراهية وهنا يبرز دور الام
فهى الاساس فى التربيه والتنشئه وعليها ان تبدا بالاسلوب الاجتماعى التكافلى التعاونى وذلك بتعريف طفلها ماله وماعليه
فالتنشئه السليمه هى التى ترفع المجتمع (جريدة الاهرام بالقاهره)
واخيرا امهاتنا الغاليات لاننسى اعظم مربى خلقه الله تعالى فى الوجود الانسانى انه المصطفى صلى الله عليه وسلم انظروا تعامله مع خادمه انس ورفقه به صلى الله عليه وسلم
ايضا قوله للطفل احفظ الله يحفظك فماذا ننتظر من هذا الطفل حين يكبر الا شابا صالحا يخدم دينه ودنياه
انظروا حين كان يصلى و الحسن والحسين رضى الله عنهما يتركهم يركبان على ظهره الشريف وغيره الكثير والكثير
ان تربية الاطفال امانه فى اعناقنا فلابد ان نحافظ على هذه الامانه ولا نضيعها
فتضيعيها يعنى ضياع امه
وصدق الله حين قال (كما ربيانى صغيرا)