قَدْ أَرْهَقَ النَّبْضُ الْـ حَنِينْ ،
وَ الذَّاكِرَةْ مَثْقُوبَةٌ مِنْ وَخْزِ آهَاتِ البُكَاءْ ،
وَ الْأُمْنِيَاتُ المُورِقَةْ تَخَشْى مَوَاسِمَ مِنْ جَفَافْ ،
وَ النَّبْضُ يَرْجُو وَصْلَ أَحْبَابٍ لَهُ نَزْرُ الْكَفَافْ ،
وَ مَشَانِقُ الدَّمَعَاتْ حَوْلِي فِي انْتِظَارْ ،
وَ الرَّحِلُونَ هَزِيمُهُمْ يَخْبُو ، يَثْورْ ،
وَ العَذْقُ رَدَّاحٌ يَتِيمْ ،
وَ يَمَامَةُ الشُّباكِ بَاتَتْ نَائِحَةْ ،
تَرنُو إِلَى القَسَمَاتِ صُبْحَاً ، وَ مَسَاءْ ~
تَهْفُو إِلَى كَفِّ الْـ حَدِيثْ ..
إِلَى حَكَايَايَ الْأَلِيمَةُ فِي السَّحَرْ .. !
‘،’
أَيَمَامَتِي /
هَلْ تَذْكُرِينَ سَعَادَتِي ،
هَلْ تَذْكُرِينَ الْأُمْنِيَاتْ ..؟
وَ الصَّحْبُ،
وَ الْأَهْلُ الكِرَامْ ،
وَ الْإِبْتِسَامْ .. !
هَلْ تَذْكُرِينَ وُقُوفَنَا عِنْدَ المَطَرْ .. !
وَ الشَّاطِئُ الفِضِّيُ يَحْلُو مَجْلِسَاً ،
نَتَبَادَلُ الْضَحَكَاتِ فِي ضَوْءِ القَمَرْ .. ؟
‘،’
أَيَمَامَتِي /
ذَاكَ الْأَنِينُ يَهُزُّنِي ،
يَقَتَاتُ مِنِّي فَرْحَتِي ،
يَغْتَالُهَا .. !!
‘،’
مَاذَا أَقُولُ وَ نَاظِرِي ،
يَرْنُو لِـ يَحْتَضِنَ الزَّهَرْ ،
يَجْثُو عَلَى عَقِبِ الطِّرِيقْ ،
يِشْتَمُّ عِطْرَ الرَّاحِلِينْ .. !
يَغْفُو عَلَى أَمَلِ اللِّقَاءْ .. ؟
’،‘
أَيَمَامَتِي /
هَلْ تَعْلَمِينْ ؛
حَتَّى الضَّحِكْ مَاعَادَ عِنْدِي مُغْرِيَاً ،
أَمَّا الْـ حَدِيثْ قَفْرٌ مُمِلْ .. !
وَ الْـ وَقْتُ مَاضٍ فِي سُكُونْ ،
فَـ هَلْ تُرَاكِ تَمْكُثِينْ ..؟
أَمْ كَالْبَقِيَّةِ رَاحِلَة ..؟!
إِنْ تَرْحَلِينْ فَتَذكِّري ، أَيَّامَنا .. !
لَا لَا تَكُونِي مِثْلَهَمْ ؛
وَجْهٌ جَمِيلٌ عُمْقُهُ سُمُّ زُعَافْ ..!
ابْقَيْ عَلَى عَهْدِ الوَفَاءْ فَثَمَّ [ مَثْوَايَ الْأَكِيدْ ] .. !
‘،’
[]انْقَشَعَتْ غُيُومُ الْـ غِيَابْ ، فانْسَكَبَ السِّنَانُ شَيْئَاً مِنْ هَذَيَانْ []
لِـ نَبْضِكُمْ جَنَائِنُ بَنَفْسَجْ ~
‘،‘