أهداء لمن احب

على مرافئ الإخاء التقينا..وتحاببنا في الله..وعلى نور الحق اجتمعنا
..وبالصدق والوفاء والنصح والإخار تعاهدنا..
وبالدعاء قويّنا محبتنا..وبإخلاص دامت..وعلى ظلال الكتاب والسنة تنعمت..
ومن ثمارها ذاقت..فلله درها من محبة تاقت لها نفوس الطيبات الصالحات..

فالمحبة في الله
جنة في الدنيا أنهارها عذبة منسابة..وأشجارها وارفة الظلال..وثمارها يانعة ناضجة..سماءها نفوس طيبة .. وأرضها قلوب صافية ..إنها جنة لا يعلم
مدى جمالها إلا من دخلها وتذوق من ثمارها
هي جنة طاب لذكرها كل لسان..

المحبة في الله
كالدواء للداء
وكالبلسم للجروح
فالأخوة في الله..همم تناطح السحاب
وثبات على الحق بإذن الله كالجبال الراسيات..

المحبة في الله
مشاعر فيّاضة بالصدق والعطاء..فمشاعر الود تكتمل بالمحبة في الله
وتظل ترسو على ميناء الإخاء..
فهي أصدق مشاعر الحب ..وأصدق مشاعر الحنين..

من ذاق طعم ولذة المحبة في الله فهو في نعمة عظيمة
ومنة جليلة وهبة ربانيّة تستحق الحمد والشكر..
ومن ذاقها فإن الخيرات تنهال عليه من كل جانب فليحمد الله..

المتحابّون في الله يوم القيامة على منابر من نور يغبطهم عليها
النبيّون والصديقون والشهداء....


فهنيئاً ثم هنيئاً ثم هنئاً
للمتحابين في الله