عـღــاشقهـ المدييـنهــ أخوات مبدعات في الحاسب الآلي..~
| موضوع: ليله القدر,,,, الأحد أغسطس 29, 2010 4:35 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع سنته إلى يوم الدين السلام عليكم ورحمت الله وبركاته لقد جاءت العشرة الاواخر والتي لها فضلا عظيم ليلة واحدة فقط ...تفصلنا عن ليال عشر فاضلة , أقسم الله بها لشرفها في كتابه , فقال عز من قائل حكيم (والفجر وليال عشر ) ..فيها ليلة خير من ألف شهر, أي ما يعادل عبادة ( 83.4 ) سنة , تدرك بعبادة ليلة واحدة .. قال سبحانه (إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر ) وقال عليه الصلاة والسلام كما في البخاري ومسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) . وكان سيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها وكان يوقظ أهله في ليالي العشر رجاء أن يدركوا ليلة القدر .
وفي المسند عن عبادة مرفوعا ( من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) . وللنسائي نحوه , قال الحافظ إسناده على شرط الصحيح . وقد ورد عن بعض السلف- رحمهم الله – من الصحابة والتابعين الاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحريا لليلة القدر – ولم أقف على أثر صحيح - .
وهي في العشر الأواخر من رمضان – على الصحيح – وهي في الوتر من لياليه , وأحرى ليلة وأرجى ليلة , ليلة سبع وعشرين, فقد جاء في صحيح مسلم عن أبي بن كعب – رضي الله عنه – قال والله إني لأعلم أي ليلة هي , هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها , وهي ليلة سبع وعشرين وكان أبي يحلف على ذلك ويقول بالآية والعلامة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها . وفي الصحيح عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – قالت (يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟قال : قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) .وايظا هناك كثير من البدع التي ظهرة عن ليلة القدر منها صلاة القدر وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن حكمها، وهل المصيب من فعلها أو تركها؟ وهل هي مستحبة عن أحد من الأئمة أو مكروهة، وهل ينبغي فعلها والأمر بها، أو تركها والنهي عنها؟.
فأجاب - رحمه الله -: "الحمد لله، بل المصيب هذا الممتنع من فعلها والذي تركها، فإن هذه الصلاة لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، بل هي بدعة مكروهة باتفاق الأئمة، ولا فعل هذه الصلاة لا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أحد من الصحابة، ولا التابعين، ولا يستحبها أحد من أئمة المسلمين، والذي ينبغي أن تترك، وينهى عنها" وايظا بدعة السجدات كلها عند الختم وتخصيص هده اليلة بعمرة والحرص على ختم القرآن في هذه الليلة، ورفع الصوت بالدعاء بعد ختم القرآن، ويكون هذا الدعاء جماعياً، أو كل يدعو لنفسه، ولكن بصوت عالٍ، مخالفين بذلك قوله - تعالى -: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً}، وهذا كله من البدع أيضاً.
ومن البدع في هذه الليلة تخصيصها بصلاة التسابيح، وكل ذلك مما لم ينزل الله به سلطاناً، بل جاء فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).
وعلى العموم فكل ما لم يفعله النبي - صلى الله عليه وسلم -، ولم يرد عن أصحابه أنهم فعلوه في هذه الليلة وخصوها به فإنه يعتبر من البدع المردودة على فاعلها، والتي يُخشى على فاعلها أن يكون ممن توعدهم الله - تعالى - بقوله: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
اللهم وفقنا لاتباع نبيك، واقتفاء أثره، والحمد لله أولاً وآخراً.
اللهم اجعلنا ممن وفقته لقيام ليلة القدر إيمانا واحتسابا يارب العالمين.. منقووووووووووووووووووووول ^_^
| |
|
عاشقة الفردوس
| موضوع: رد: ليله القدر,,,, الإثنين أغسطس 30, 2010 2:33 am | |
| مشكوره عشوقتي على الموضوع الرائع
وجعله الله في موازين حسناتك
| |
|